الثلاثاء، 29 مارس 2011

رسالةٌ تأبى الوصول





اليك أيها الليل 

أنت أيها الليل 

نعم أنت .. أرجوك أجبني 

لماذا لاتريد أن تنجلي وتتركني 

أرجوك ياليل ابتعد واتركني 

إنك من يوم ولدتُ رفيقي

تأبى أن تتركني تأبى أن تفارقني 

دعني أو ابتعد عني قليلاً ..

ابتعد عني ودعني ابصر النور لمرة

دعني أرى اشراقة الصبح لمرة

أرجوك يارفيق دروبي ويا رفيق أحزاني

دعني أسير لوحدي ..

دعني أتوه في صباحٍ مشرق اتوه .. أتوه 

دعني لأشعر بالفرح .. دعني ابصره لمرة ..

آه ياليل أحزاني الطويل 

آه ياليلُ لو تنجلي قليلاً وتدعني آه .. آه .. آه ..

رسالةٌ تأبى الوصول

وهاهو الليل من جديد يولد في عالمي ليل بعد ليل 

وأبقى انظر رسالتي أن تصل

وأرى اشراقة الشمس والفرح والأمل ..

ولكن لاأمل .. لاشمس .. لافرح ..

إنه الليل .. نعم هو وحده الليل الحزين .. يأبى أن يتبدل ..

{ من بوح قلمي أم عيسى }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق